يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قراءة في قصة (السجينة) للكاتبة وزنة حامد بقلم يوسف

قارب الترحيلات' يبحر بنا إلى مختارات من القصة اليابانية الحديثة

الشاعر المبروك أبو درهيبة نجح بالهرب من قوات القذافي

شاعر الثورة ينقل أحداث "التحرير" على cbc

كاتب جزائري يهدد بحرق كتبه لتردي الثقافة

دستور جديد للمثقفين المصريين

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

الأهرام : رئيس قصور الثقافة ينفي إلغاء مؤتمر اليوم الواحد.. لكنه "يرشّد نفقاته"






رئيس قصور الثقافة ينفي إلغاء مؤتمر اليوم الواحد.. لكنه "يرشّد نفقاته"



الأهرام : هبة إسماعيل




سعد عبد الرحمن


نفى الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، صحة الأنباء التي ترددت مؤخرا عن نيته إلغاء مؤتمر اليوم الواحد الذي تنظمه الهيئة في أقاليم مصر. ولكنه قال "لدينا اتجاه لخفض نفقات الهيئة إجمالا في مجال المؤتمرات، بهدف التوسع في نشاطات أخرى تقوم تواصل أكبر مع الجماهير".


وأضاف -في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"-: لم أصدر قرارات بشأن إلغاء مؤتمرات اليوم الواحد، لكن سنرشد نفقاتها، ولذلك قررنا أن تشارك أربع محافظات بالمؤتمر هذا العام بدلا من ثمانٍ كما كان متبعا من قبل. وسيتم ذلك بالتبادل بين أقاليم الهيئة المختلفة.


وأوضح عبد الرحمن أن ميزانية مؤتمر اليوم الواحد 2000 جنيه فقط، وهذا المبلغ يكفي لإقامة المؤتمر طبقا لضوابطه، لأن الهيئة -حسب تصريحاته- "تقيم ثلاثة أنواع من المؤتمرات هي مؤتمر أدباء الأقاليم، والمؤتمر الإقليمي السنوي، ومؤتمر اليوم الواحد، والذي تنحصر مهامه في اكتشاف المواهب الجديدة من أبناء الإقليم، في كل أنواع الفنون. لكن القائمين عليه يحاولون أن يجعلوه نسخة من المؤتمر العام، فيطالبون بزيادة ميزانيات طبع كتب للمؤتمر واستضافة أدباء من خارج الإقليم، وكل هذا مناف للأهداف الحقيقية لهذا النوع من المؤتمرات".


وأوضح عبد الرحمن أن ضوابط المؤتمر موضوعة منذ عام 2006، وأنه هو من وضعها عندما كان مديرا للثقافة العامة، وأرسل بهذا خطابا لكل الفروع الثقافية، وقال: من يقول غير هذا فهو كاذب، وتطبق منذ ذلك الوقت، وما نقوم به هو تصحيح، ومن يشكو هذا التصحيح يتفضل ويترك مكانه لأنه لا يصلح للعمل، لأن هذه الفلوس أمانة يجب التعامل معها بدقة حتي لا يكون إهدارا للمال العام، ويجب استثمار الميزانية جيدا حتي تعود علينا بنتائج، لأن تلك المؤتمرات لا نقيمها من أجل أدباء يريدون أن يقسموا ميزانيتها عليهم، لكنها من أجل النشء والمواهب الجديدة".


وأكد عبد الرحمن أن "الترشيد ليس له علاقة بالميزانية المحدودة لوزارة الثقافة، لكنه محاولة للعمل بشكل منضبط بناء على القواعد، لأن أي ميزانية نضعها يتم استهلاكها كلها مثل مؤتمر الأقاليم الذي بدأت ميزانيته بـ11 ألف جنيه، ووصلت حتى الآن إلى 22 ألف جنيه، ورغم ذلك يشكو القائمون عليه من ضعف الميزانية".


وأشار رئيس هيئة قصور الثقافة إلى أنه بصدد مراجعة كل ميزانيات أنشطة الهيئة، وأنه طبق مبدأ الترشيد على نفسه أيضا، إذ قام بتخفيض عدد الجرائد والدوريات اليومية التي تأتي لمكتبه من 20 جريدة إلى 3 فقط، وطبّق هذا على مكتب وكلاء الوزارة والمدير العمومي، كما تم تخفيض ميزانية احتفالات رمضان هذا العام التي كانت تقام في القلعة من مليون جنيه إلى ربع مليون جنيه، وأقيمت في حديقة السيدة زينب.


وحسب تصريحات سعد عبد الرحمن فإن "هذا الترشيد ساعدنا في توجيه ميزانيات لشراء ملابس جديدة لفرق الهيئة، كما نسعى لشراء آلات موسيقية جديدة، وزيادة مصروف الجيب لأعضاء هذه الفرق".


واختتم سعد عبد الرحمن تصريحاته، معلنا أن "هيئة قصور الثقافة بصدد إعادة تشغيل ورشة الأثاث التابعة للهيئة، والتي أغلقت خدمة لخدمة جماعة من المنتفعين الراغبين في شراء الأثاث من الخارج".

اخبار الأدب والثقافة