يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قراءة في قصة (السجينة) للكاتبة وزنة حامد بقلم يوسف

قارب الترحيلات' يبحر بنا إلى مختارات من القصة اليابانية الحديثة

الشاعر المبروك أبو درهيبة نجح بالهرب من قوات القذافي

شاعر الثورة ينقل أحداث "التحرير" على cbc

كاتب جزائري يهدد بحرق كتبه لتردي الثقافة

دستور جديد للمثقفين المصريين

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية

اليوم السابع : الخميس، 7 يوليو 2011 - 20:44

كتب بلال رمضان

شدد الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية على ضرورة إنهاء حالة الرخاوة و"المياعة" التى يشهدها الشارع المصرى، قد ينتج عنها على أنها ستفرز أشياءً ستنفجر فى وجوهنا فيما بعد، مؤكداً على أن الأيام القادمة ستكشف لنا مدى القبح والفساد الذى عاشته مصر ودفع المصريين للقيام بالثورة.
جاء ذلك خلال ندوة بقاعة النهر فى ساقية الصاوى ضمن صالونه الشهرى، حول "ثورة الحشاشين ونظام الاغتيالات".
وحول الثورات العربية، وصف زيدان الثورة الليبية بالمحزنة، لأنها انحرفت عن مسارها، موضحًا أن ما يحدث فى ليبيا لن ينتهى قبل خمسة عشر عامًا، وأن ما تشهده سوريا يأخذونا إلى عراق جديد، وعن اليمين فرأى زيدان أنه يقودها بالضرورة إلى مصير الصومال، مضيفًا "ولهذا فإن ما أدعو إليه هو أنه يجب علينا إدراك الواقع إدراكاً كليًا، فأى حركة تقدمية للجماعات الإسلامية لا يمكن أن تحدث بالصدفة".

وشدد زيدان على أهمية معرفة كيف تتطور الأحداث لتصنع واقعًا، مشيرا إلى أنه يجب النظر إلى الحركات التى سبقتنا والاستفادة من الخبرات السابقة وكيف تمردوا على السلطة، فالثورة عمل معرفى وليس من الممكن لأناس لا تفهم أن تقوم بثورة صحيحة.
وردًا على سؤال أحد الحاضرين حول الفصل بين الدين والسياسية، أوضح زيدان أن أى موقف سياسى يُبنى على عقيدة دينية يحمل بداخله بذور الانشقاق، كما يعلمنا التاريخ، لأن الدين إذا خرج من إطار التجربة الذاتية ليصبح أداة لموقف سياسى كان سببًا لسقوط الدولة، لافتًا إلى أن الدين والسياسية يمثلان قطبى قطار يسيران معًا ولا يلتقيان فى النهاية.

وأكد زيدان على أن العنف الدينى لا يعلن عن نفسه جهارًا، بل يتخذ الظلام طريقًا له، لينمو فيه، وضرب للحاضرين مثلاً بطائفة "الحشاشين"، التى أفرزت فترة تعنت حكم الحاكم بأمر الله الذى أمعن فى التلذذ بالقتل حتى "تأله"، لافتًا إلى أن العقيد معمر القذافى لا يمثل حينما يقول بأن الله معى والملايين من الشعب الليبى، ولكنه "مش مصدق"، وذلك لأنه أمعن فى التلذذ الدائم بقهره، وبأنه يحيى ويميت.

وفيما يتعلق بموضوع الصالون أوضح زيدان أن الحشاشين طائفة إسماعيلية نزارية مشرقية، انفصلت عن الفاطميين فى القرن الثامن الميلادى لتدعو إلى إمامة نزار بن المستنصر بالله ومن جاء مِن نسله، واشتهرت ما بين القرن الثامن والقرن الرابع عشر، وكانت معاقلهم الأساسية فى بلاد فارس وأيضاً فى الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران. أسس الطائفة الحسن بن الصباح الذى اتخذ من قلعة "آلموت" فى فارس مركزًا لنشر دعوته وترسيخ أركان دولته، وانتهجت هذه الطائفة سياسية القتل والاغتيال لتحقيق أهدافها السياسية والدينية، مشيرًا إلى أن ما يشهده الشارع المصرى الآن يجب أن يدفعنا إلى التاريخ لنستعين به لندرس الحركات الثورية جيدًا ونفهم الحاضر.

اخبار الأدب والثقافة