مثقفون يتفقون على المشاركة فى جمعة حماية الثورة
Do you like this story?
مثقفون يتفقون على المشاركة فى جمعة حماية الثورة
اليوم السابع : الخميس، 7 يوليو 2011
كتب وجدى الكومى
اتفق فريق كبير من المثقفين على المشاركة فى جمعة 8 يوليو غدا المعروفة بجمعة الإصرار والثورة أولا، مؤكدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الثورة تشهد الآن ما يعرف بالخطوة العسكرية "محلك سر"، وهى الخطوة التى يتم فيها التحرك فى المكان، برفع أحد الأقدام ثم إنزاله مرة أخرى للإيهام بوجود حركة للإمام، لكنها فى الحقيقة حركة فى موضع الثبات.
وقال الروائى محمد المنسى قنديل إنه سوف يشارك فى مظاهرات الغد، كنوع من التكفير عن الذنب لأنه كان خارج البلاد أثناء اندلاع أروع وأعظم ثورة فى تاريخها، وهى اللحظة التى كانت ربما ستمثل مشروع رواية عمره.
وأضاف قنديل: "سأشارك غدا فى جمعة الإصرار للحفاظ على الثورة التى تتعرض للسرقة من قبل " عواجيز" يسيطرون على الحكم فى مجلس الوزراء، وهم ليسوا أهلا لها، وأدعوهم لأن يتنازلوا عن مقاعدهم "اللى هما متبتين فيها" للشباب، لأن هذه الثورة ثورتهم، وليست ثورة العواجيز الذين أنقضوا على الكراسى، وأقصوا الشباب عن المشهد".
وقال الروائى إبراهيم عبد المجيد إنه سوف يعود من الإسكندرية فى قطار الصباح للمشاركة فى المليونية بالقاهرة، لافتا إلى أن أسباب مشاركته عديدة، منها القصاص لدم الشهداء، ولأنه لا توجد خطوات ملموسة حدثت، بل الأسباب الداعية للمشاركة أكثر، ومنها تأجيل المحاكمات، وعدم البت فى قرار محاكمة المخلوع، وأن الشهور الخمس التى مرت على الثورة، شهدت تسويف وتزييف فى مطالب الثورة، مضيفا: "نحن لا نستطيع أن نبنى دولة جديدة، على أرض لم تزل جذور النظام القديم ترعى فيها، بل يجب أن ننظفها أولا ونتخلص من هذه الجذور، ثم نبنى نظاما جديدا على نظافة".
وأكد القاص الكبير إبراهيم أصلان على مشاركته فى جمعة غدا، مضيفا: "نازل غدا الميدان، لأن الثورة تشهد الآن ما يعرف بالخطوة العسكرية "محلك سر"، وهى الخطوة التى يتم فيها التحرك فى المكان، برفع أحد الأقدام ثم إنزاله مرة أخرى للإيهام بوجود حركة للإمام، لكنها فى الحقيقة حركة فى موضع الثبات، وأشعر أن النزول واجب، لأننى يجب أن أضع كتفى فى كتف الآخرين، وهو ما سيمنحنا المزيد من القوة، والمزيد من الأمل، فأنا استمد طاقة من الوجود بين هذه الأعداد الحاشدة من الناس، لأن قدراتنا تزداد عندما نتوحد، ونقترب شيئا فشيئا من الأمل، ومساهمتى ستكون ضئيلة بجوار الجيل الذى ضحى، وقطع مشوارا من التصدى لآلة القمع الجهنمية التى حاولت أن تغتال الثورة فى مهدها".