"25 ميدان التحرير" كتاب جديد لـ وائل غرياني
Do you like this story?
"25 ميدان التحرير" كتاب جديد لـ وائل غرياني
يُناقش الكتاب كيفية اختيار رئيس الجمهورية والشروط الواجب توافرها فيه
الوفد : كتبت- آيات الحبال ـ 15/8/2011
صدر حديثا للكاتب والشاعر وائل غرياني كتاب بعنوان "25 ميدان التحرير" والذى يُعد قراءة لما بعد الثورة.
يتناول غرياني في كتابه تحليلاً للأحداث فى مصر عقب ثورة 25 يناير؛ ركز الكاتب على عنصر الشباب باعتباره المُحرك الأساسى ووقود الثورة الحقيقي، واصفاً إياه بالمحرك الأول لها.
يضم الكتاب العديد من الفصول التى تتناول قيم الشباب والسمات المشتركة بين الشباب صانعى الحضارات والمشكلات التى تواجههم وكيفية إيجاد حلول لها، بالإضافة إلى باب آخر يتناول فيه بالأرقام والإحصايات الشباب فى مصر ومدى وعيهم بالنواحى السياسية وتاريخ الثورات فى العالم ودور الشباب فيها.
وناقش غريانى فى كتابه الجديد كيفية اختيار رئيس الجمهورية القادم والشروط الواجب توافرها فيه، علاوة على الاهتمام بتثقيف الشباب وتنمية قدراتهم بشكل يخدم البلد .
ويقول غرياني حول إصدار كتاب الجديد :"الكتاب يناقش العديد من الدروس والعبر التى يجب أن توضع فى الحسبان والتي أرست الثورة المصرية، فلا أحد يستطيع أن يتوقع ما حدث فالأمر كله يُدبر فى السماء ولا أتعرض فى هذا الكتاب إلى سرد لأحداث الثورة أو تحليلها فقط، فهذا الموضوع قد تحدث فيه الكثيرون ولكننا نرصد هنا ما يجب أن نتعلمه من هذه الثورة والتى لايجب أن تمر مرور الكرام؛ ففيها عبرة من تأمل....والعاقل من يستفيد من دروس الماضى والحاضر ليستطيع بناء مستقبل آمن، لذا أردت فى هذا المقال التعرض للدروس والعبر التى تعلمناها من ثورة الكرامة المصرية لنضعها نصب أعيننا لتكون منهاجاً للتعامل مع الحاضر والغد."
ويضيف غرياني :"أول ما تعلمناه من الثورة أن الأفراد يذهبون والدول تسقط وأن المبادئ والقيم لا تموت, من كان يظن أن قائد الأمس الذي يهتف باسمه وتفتح أمامه الأبواب المغلقة وتغلق له الطرقات أنه اليوم يصبح طريداً مسلوب البلد والمال والمنصب, وحين يذهب فرد فلا يعني هذا أن تذهب أمة, فكم من دولة حكمت قروناً وأفراد حكموا عقوداً ثم مضوا وانتهوا وتبقى القيم والأخلاق والمبادئ".