الحضارة المصرية وثورة يناير على المسرح الكبير بالأوبرا
Do you like this story?
الحضارة المصرية وثورة يناير على المسرح الكبير بالأوبرا
فرقة باليه أوبرا القاهرة تقدم عرض الأهرامات والثورة
الاربعاء 6 يوليو 2011
- القاهرة - أ ش أ
تواصل دار الأوبرا، وسط حضور جماهيري كبير، تقديم عروض باليه الاهرامات والثورة على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والذي يستمر حتى مساء السبت القادم.
يأتي العرض كأحدث إنتاج لفرقة باليه أوبرا القاهرة، وتتويجا لموسمها الفني الحالي 2010 – 2011، ويعد إعادة صياغة للعرض الذي أهداه الفنان العالمي موريس بيجار إلى مصر ودار الأوبرا المصرية عام 1990، ويتناول تاريخ مصر في ستة مشاهد تعبر عن أهم المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد، بداية من العصر الفرعوني وحتى ثورة 25 يناير، في رؤية فنية جديدة ومختلفة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة، وتتميز بالإبهار وتكامل العناصر الفنية المتمثلة في إعادة صياغة رقصات بيجار بمشاركة أرمينيا كامل والديكورات التي صممها محمد الغرباوي، والموسيقى التي أعدها الفنان طارق شرارة ومستلهمة من المقتطفات الموسيقية العالمية والشرقية والملابس المستوحاة من تصميمات الإيطالي العالمي جياني فيرساتشي.
ويتناول الباليه التاريخ والحضارة المصرية في ستة مشاهد جسدت أهم المراحل التاريخية بداية من مصر الفرعونية ومرورا بالعصر اليوناني والإسلامي، ثم الغزو الفرنسي على يد نابليون بونابرت ومصر الحديثة وصولا إلى الثورة العظيمة في "25 يناير"، حيث بدأ بمشهد لبناء الأهرامات ثم ظهر الفرعون الملك ليتم تجسيد بعض الطقوس المصرية القديمة.
وظهرت مصر الإغريقية في عهد الإسكندر الأكبر وبنائه لمدينة الإسكندرية قبل استكمال مسيرته المظفرة إلى آسيا، وذلك في المشهد الثاني، ثم ظهرت مصر في العصر الإسلامي وحضارته التي أضاءت العالم من إسبانيا إلى الهند خلال 30 عاما، وتوالت المشاهد لنرى مصر إبان غزو نابليون بونابرت واهتمامه بمهد الحضارة والتاريخ.
أما في المشهد الخامس تتجسد مصر الحديثة، حيث يتجلى صوت كوكب الشرق أم كلثوم في إحدى أشهر أغانيها، وهي سيرة الحب، وهو الصوت الذي ارتبط بوجدان جميع المصريين منذ ظهوره وحتى الآن، ثم أتى المشهد السادس الختامي، والذي حمل رؤية عبد المنعم كامل وجسد قوة الشعب المصري ومراحل قيام الثورة ومساندة الجيش لها، كما أبرز الروابط الحميمة بين أبناء الشعب المصري وتلاحم المصريين وحبهم لبلدهم.