يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قراءة في قصة (السجينة) للكاتبة وزنة حامد بقلم يوسف

قارب الترحيلات' يبحر بنا إلى مختارات من القصة اليابانية الحديثة

الشاعر المبروك أبو درهيبة نجح بالهرب من قوات القذافي

شاعر الثورة ينقل أحداث "التحرير" على cbc

كاتب جزائري يهدد بحرق كتبه لتردي الثقافة

دستور جديد للمثقفين المصريين

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

ناقد يقدم خمسة مقترحات لهيئة قصور الثقافة

ناقد يقدم خمسة مقترحات لهيئة قصور الثقافة

جانب من المؤتمرجانب من المؤتمر

اليوم السابع ـ الإثنين، 18 يوليو 2011

كتب بلال رمضان

عرض الدكتور محمد عبد الله حسين، أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة حلوان، خلال دراسته التى ألقاها، بعنوان "هيئة قصور الثقافة بين سلطة المركز واضطهاد الأطراف"، مساء أمس، خلال الجلسة الثالثة التى عقدت بعنوان "رؤية نقدية لواقع عمل المؤسسات الثقافية الرسمية"، ضمن فعاليات المؤتمر السنوى لاتحاد الكتاب، خمسة مقترحات للهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقال محمد عبد الله حسين، إنه من خلال تجربتى الشخصية مع هذه المؤسسة الثقافية، والتى استمرت قرابة ربع قرن من الزمان، شاهدت أمورًا، فتلك المؤسسة التى تمول من أموال دافعى الضرائب لكى تقدم منتجاً ثقافيًا جيدًا، لكنها قدمت العكس، قدمت منتجاً عبثيًا لتحقيق رغبة فئة معينة ومصالح شلل بعينها معروفة للعيان، فأسهمت فى تغييب الوعى، وكرست جل جهدها من أجل مجموعة من الفاسدين حكمت البلاد وسيطرت على عقول العباد قرابة ثلاثين عاماً أو يزيد باستثناء فترات بسيطة قدمت فيها منتجاً مقبولاً سرعان ما قضى عليه من قبل هؤلاء المنتفعين.

وأضاف حسين: ولهذا فأنا لدى خمسة مقترحات للهيئة، أطالب بهم، أولاً هو أن يعاد النظر فى جميع السلاسل التى تصدر عن الهيئة ويتم استبعاد القيادات الفاسدة منها مع خضوع الأعمال إلى معايير فنية فقط لا يمكن تجاوزها مهما كانت الأسباب والدوافع، ومهما كان اسم صاحب العمل الإبداعى وعلاقته بالمسئولين، وثانياً إعادة النشر الإقليمى بميزانيات معقولة مع خضوعه لنفس المعايير دونما مجاملات وتربيطات.

وثالثاً، يجب إعادة النظر فى أنشطة المسرح والفنون التشكيلية بشكل جذرى عن طريق وضع أسس وقواعد جديدة تماماً مع إعادة النظر فى المجلات والصحف ذات الصلة مثل صحيفة مسرحنا التى لا تعدو كونها نشرة أسبوعية لا تؤدى رسالة ولا تحقق ربحاً.. بل إن مخازن الهيئة مكتظة بالأعداد التى صدرت منها، واستبدالها بمجلة متخصصة أو إعادة إصدار مجلة آفاق المسرح التى أدت دوراً جيداً فى تثقيف المسرحيين مع وضع معايير وشروط جديدة للنشر.

وطالب حسين بعدم تنفيذ أى نص لأى موظف سواء أكان مؤلفاً أو مخرجاً أو غير ذلك من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع، وأخيرًا إعادة النظر فى هيكلة الفرق المسرحية والشرائح التى تنظم عملها وإعادة المسرح المتجول مرة أخرى حتى يتحقق تبادل الخبرات بين الفرق المسرحية المختلفة.

اخبار الأدب والثقافة