يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قراءة في قصة (السجينة) للكاتبة وزنة حامد بقلم يوسف

قارب الترحيلات' يبحر بنا إلى مختارات من القصة اليابانية الحديثة

الشاعر المبروك أبو درهيبة نجح بالهرب من قوات القذافي

شاعر الثورة ينقل أحداث "التحرير" على cbc

كاتب جزائري يهدد بحرق كتبه لتردي الثقافة

دستور جديد للمثقفين المصريين

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

"عزازى": ثورة يناير أسدلت الستار على المثقف مدّعى المعرفة

"عزازى": ثورة يناير أسدلت الستار على المثقف مدّعى المعرفة

الدكتور عزازى على عزازيالدكتور عزازى على عزازي

اليوم السابع ـ الأحد، 17 يوليو 2011 - 22:05

كتب بلال رمضان

قال الدكتور عزازى على عزازى، إن ثورة 25 يناير قد أسدلت الستار نهائيًا وإلى الأبد على المثقف مدّعى المعرفة والذى اصطفى نفسهُ من نفسِه وكيلاً وحيدًا عن الجماهير معتبرًا نفسه المالك الوحيد للحقيقة، ولهذا فعلى المثقف أن "يسكت شوية، ويمزق التوكيل الذى يحمله ويتصرف باسمه كوكيل شرعى وحيدًا ليس عن الشعب فقط، بل وكيلاً وحيدًا للحقيقة التى صارت الناس تعرفها أكثر".

جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة، التى عقدت فى الخامسة من مساء اليوم، الأحد، ضمن فعاليات المؤتمر السنوى لاتحاد كتاب مصر، والمنعقد تحت عنوان "الثقافة المصرية..وتحديات التغيير"، وتحدث فيها الدكتور عزازى على عزازى، والدكتورة زينب العسال، والدكتور محمد عبد الله حسين، وأدارها القاص محمد قطب.
وأضاف عزازى: إن المؤسسات السياسية والحزبية فى مصر لم تتوقف ولو لدقيقة واحدة لتسأل نفسها ما معنى الحزبية؟، وما معنى التنظيم السياسى؟، باعتباره فى علم السياسية تعبيرًا عن قوى اجتماعية فى الواقع، فما هو الحزب الذى يعبر عن قوى اجتماعية فى الواقع بشكلٍ حقيقى؟.

وطالب عزازى المثقفين بممارسة نقد النقد، مشيرًا إلى أن أوروبا مرت بهذه المرحلة التى نشهدها، تلك المرحلة التى جعلت مفكرًا كبيرًا مثل ميشيل فوكو يقول بعد مظاهرة 68 "ينبغى للمثقف أن يتوقف بعد أن اكتشف أن الناس صارت تعرف أكثر، والدليل أنها صارت تعرف أكثر، وصارت قدرتها على التغيير أكبر".

وأضاف عزازاى وبرغم ما حدث فى ميدان التحرير وتباهى به أصحاب الثورة الفرنسية وزعماء الغرب، إلا أننا ما زلنا لم نستكمل ثورتنا بعد وصرنا نشتمها ونكفر من يذهب لميدان التحرير ونقصى أطراف أخرى، وذلك لأن الشعب اللى عمل الثورة روح فترك ثورته لمن يركبها.
وقال عزازى فى الحقيقة "أنا أتحسس عقلى حينما أتحدث عن الثقافة بمعزل عن متلقيها الحقيقي، لأن عملية الإنتاج الثقافى لا تتم من طرف واحد، فأنا كمنتج ثقافى لا أكون مؤهلاً لبناء نسق حقيقى فى العملية الثقافية إلا إذا تم التفاعل بين المبدع والمتلقى والمؤسسة الثقافية".

وأكد عزازى على أننا لا نملك مشروعاً ثقافيًا حقيقًا، وأن عددًا من المثقفين يتعاملون مع إقامة المؤتمرات بخفة شديدة جدًا، فيرى البعض أن الدور الذى يجب أن يقوم به فى المؤتمر هو "أنه يعمل ورقة بحث مية فى المية".
وشدد عزازى على أن العبرة بالمشروع ويأتى دور المؤسسة فى المرحلة التالية لكى تقوم بدورها التنفيذى فى تطبيق وتجسيد معالم هذا المشروع، حيث إنه لا يوجد مشروع ثقافى يقوم به فرد أو جماعة أو ينجزه مؤتمر، مضيفًا: ولكننا للأسف "بنطبش وبنخبط فى الحلل، وننتج أوراقًا جيدة ولكنها أوراق لا تغنى ولا تثمن من جوع".

اخبار الأدب والثقافة