رئيس هيئة قصور الثقافة ردا على الروائي إبراهيم أصلان.. ما يحدث مثال حي على الشيزوفرينيا.. كتاب يطالبون بالتغيير ويرفضون ترك مناصبهم
Do you like this story?
رئيس هيئة قصور الثقافة ردا على الروائي إبراهيم أصلان.. ما يحدث مثال حي على الشيزوفرينيا.. كتاب يطالبون بالتغيير ويرفضون ترك مناصبهم
الاثنين, 2011.06.06 (GMT+3)
وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبد الله
أزمة ثقافية جديدة تلوح في سماء القاهرة تتصدر فيها هيئة قصور الثقافة المصرية ورئيسها الشاعر سعد عبد الرحمن المشهد بعد أن أعلن عن تغييرات في السلاسل التي تصدرها الهيئة وفي رؤساء تحريرها، الأمر الذي لاقى اعتراض بعض رؤساء تحرير السلاسل وخاصة الروائيين الكبيرين "إبراهيم أصلان" رئيس تحرير سلسلة آفاق عربية، و "خيري شلبي" رئيس تحرير سلسلة الدراسات الشعبية.
وقد أكد أصلان في تصريحات صحفية له أمس أنه استقال من رئاسة تحرير السلسلة، وأنه أبلغ وزير الثقافة باستقالته، مؤكدا على اندهاشه من تصريحات غير لائقة لرئيس الهيئة الشاعر سعد عبد الرحمن بحق رؤساء تحرير السلاسل وهم من كبار أدباء مصر.
وبدوره أكد سعد عبد الرحمن في تصريحه للوكالة أن الهيئة تنوي الاستمرار في تغيراتها، ليس لرؤساء تحرير السلاسل فقط، لكن للمشروع ككل فهناك سلاسل متشابهة، وسلاسل جديدة ستخرج عن الهيئة.
ويضيف عبدالرحمن أن التغيير سنة الحياة، فما الذي يجعل الكتاب يتأثرون بهذا الشكل..! متعجبا كيف للمثقف الذي يطالب دوما بالتغيير، وكان يقف ضد التوريث، يأتي اليوم ولا يريد أن يترك مكانه الذي قد يكون استمر فيه لـ 15 أو 20 سنة، مؤكدا أن هذه صورة من صور الشيزوفرنيا.
وأضاف الشاعر سعد عبد الرحمن: أنا لم أذكر أي أسماء ولم أسيء لأحد، وكل ما قلته في أخبار الأدب كان حديثا في المجمل عن التطويرات والتحديثات التي من المزمع عقدها داخل أروقة الهيئة، وفي إدارة النشر التي تخرج خوالي 20 سلسلة.
ويؤكد في تصريحه للوكالة:" أنا ضد التمديد والتوريث، ولم اقل أسماء.. لكن يبدو أن (اللي على راسه بطحة..)، مؤكدا أن اصلان يقول في تصريحاته أننا اتصلنا بشخصيات بحثا عن بدائل له، وهذا لم يحدث فكيف جاء بذلك..؟ وكذا يقول بأن السلسلة فكرتي وليست ملكا للهيئة والجاحظ وقبل قرون قال "الأفكار على قارعة الطريق"، وإذا كان أصلان اقترح فكرة فهل معنى ذلك أن يمتلكها أو يرثها، ثم ان صاحب الفكرة الحقيقي هو محمد كشيك والذي اقترحها عندما كان مدير النشر في الهيئة، وقدمت عدة سلاسل بهذا الاسم "آفاق عربية"، آفاق عالمية"، وغيرها، وآفاق عربية كانت موجودة فيما قبل أزمة وليمة لأعشاب البحر وليس كما يقول أصلان، ولا يصح له إدعاء مالا يملكه أصلا.
وحول استقالة الروائي ابراهيم أصلان يقول عبدالرحمن العمل في السلسلة عمل اشرافي وليس له الحق في أن يستقيل لأنه غير معين أصلا، وأن لأصلان الحرية التامة في أن يترك رئاسة السلسلة.
ويضيف سعد عبد الرحمن بأن أصلان خلال تصريحاته وجه لي إهانة شخصية فأنا ضد حكاية الشاعر الكبير، وأي شيء من ذلك فأنا ضده، لكن الحادث في المجتمع الآن أن هناك مجانية في الألقاب، وأنا لم ألزم أحدا أن يقول الشاعر الكبير، لكن مع رواج لقب الكبير على الجميع، فقد صار بلا معنى، وإهانة اصلان هذه لن أرد عليها لأني لم أقل أني كبير.
ويؤكد عبدالرحمن أن التغيير سنة الحياة وأنه لن يتراجع عن إحداث تغيرات وتجديدات داخل الهيئة كان قد بدأها بالفعل، وأن فكرة (اللي على رأسه بطحة) يتعامل بها البعض فبرغم أني لم أذكر أسماء فقد استثارت هذه التصريحات غضب اثنين من رؤساء التحرير الروائيين "إبراهيم أصلان"، و"خيري شلبي" من هذا المنطق، حتى ان خيري شلبي يقول انه يتقاضى 200 جنيه في مقدمة الكتاب رغم أنه يتقاضى 500 جنيه.
وحول موقفه من تزايد المشكلات في الهيئة خاصة بعد أزمة موظفي الهيئة التي طرحت في وقت سابق يقول عبد الرحمن المشكلات التي ظهرت في الهيئة موجودة في كل المصالح ومشكلة الموظفين لم تكن معي بدليل ان الموظفين عندما اعلنت استقالتي طالبوني بالتراجع عن ذلك، وهذه أمور نحاول حلها وعلاجها من خلال الحوافز وغيرهها من الأمور وبمجرد أن تطبق بالهيئة أكبر قدر من العدل ستحل كافة المشكلات.