يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قراءة في قصة (السجينة) للكاتبة وزنة حامد بقلم يوسف

قارب الترحيلات' يبحر بنا إلى مختارات من القصة اليابانية الحديثة

الشاعر المبروك أبو درهيبة نجح بالهرب من قوات القذافي

شاعر الثورة ينقل أحداث "التحرير" على cbc

كاتب جزائري يهدد بحرق كتبه لتردي الثقافة

دستور جديد للمثقفين المصريين

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

عبدالرحمن يوسف: غالبية شعراء اليوم تستحى أن تصفعهم على وجههم

عبدالرحمن يوسف: غالبية شعراء اليوم تستحى أن تصفعهم على وجههم

الشاعر عبد الرحمن يوسف

الشاعر عبد الرحمن يوسف

الجمعة، 24 يونيو 2011 - 15:06

اليوم السابع كتب بلال رمضان

"الشعراء فاعلمنّ أربعة، شاعر يجرى ولا يجُرى معه، وشاعر ينشد وسط المعمعة، وشاعر لا تشتهى أن تسمعه، وشاعر تستحى أن تصفعه"، هكذا قال الشاعر عبد الرحمن يوسف مضيفًا أن كثيرا من شعراء اليوم من الفصيلة الأخيرة تستحى أن تصفعهم على وجوههم".

جاء ذلك خلال الندوة الأسبوعية لصالون الروائى الدكتور علاء الأسوانى، التى 1عقدت مساء أمس، بمقر مركز إعداد القادة، لمناقشة كتاب "يوميات ثورة الصبار" للشاعر عبد الرحمن يوسف، وحضرها عدد كبير من رواد صالون الأسوانى، وتحول مسار الندوة من مناقشة الكتاب إلى الأوضاع الراهنة التى يشهدها الشارع المصرى، والقلق على ثورة 25 يناير.

وفى بداية الندوة، قال د.علاء الأسوانى إن عبد الرحمن يوسف شاعر من الطبقة الأولى وفى تقديرى بأنه شاعر الثورة المصرية، لأنه بدأ الثورة فى أشعاره قبل أن تبدأ الثورة بالأساس، لافتًا إلى أن الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش كان يرفض تسمية شاعر الثورة، ويرى أن الشاعر يجب أن يظل ثائرًا حتى ولو لم تكن هناك ثورة.

وأوضح الأسوانى أنه قرأ كتاب "يوميات ثورة الصبار" حينما كان مخطوطة وسعد به لأنه يتضمن بأمانة شديدة أحداث الثورة المصرية، ولذا فإن من يحاول ركوب الثورة بتأليف كتاب سيجد صعوبة فى تخطى حاجز الأمانة الشديدة أمام الكتب التى صدرت وتصدر عن الثورة من داخل ميدان التحرير.

ومن جانبه روى عبد الرحمن يوسف تفاصيل كتابه التى بدأ فى تدوينها يوم جمعة الغضب، وضاع كل ما كتبه خلال معركة الجمل، مشيرًا إلى أن قناة الجزيرة اتصلت به عقب تنحى مبارك وطلبت منه كتابة مذكراته فى الميدان، وهو ما حفزه لاستعادة الكثير من التفاصيل التى دونها من قبل، ولهذا فكان حريصًا على إعطاء الكتاب وهو مخطوطة لأكثر من صديق ليعطيه انطباعه ورؤيته حوله حتى لا يهمل دور أحد وألا يضخم من دور أحد، مشيرًا إلى أن اتفاق الجزيرة لم يتم، وأن ما نشر فى جريدة المصرى لم يتم بالطريقة التى تم الاتفاق عليها فى النشر، على ما أذكر أكثر من 20 شخصا راجعوا الكتاب بعدما انتهيت منه، وكنت حريصًا على ألا أهمل دور أحد وكذلك على ألا أضخم دور أحد.

وحول رؤيته عن قلق الكثير على الثورة المصرية، قال يوسف: أعتقد أن هناك جسدا وعمودا فقريا للثورة وإن كان غير واضح للكثير فأنا أراهن على قدرة هذا الجيل الذى قام بالثورة على حمايتها، ولكن هذا لا يعنى أن نركن للاطمئنان التام، فالقلق على الثورة طبيعى وصحى، وأن أى شعب لا يطالب بحقوقه حتى فى مناخ الديمقراطية فتلك أولى عوارض نقص المناعة الصحية للشعب، ولكن برأيى أننا نحتاج لبعض الوقت لكى يتمكن هذا الجيل من صنع كوادر سياسية تحقق له أهدافا طويلة الأمد.

و قال الأسوانى: أرى أن القلق على الثورة صحى وطبيعى جدًا، لأن الثورة لا تحقق أهدافها بنفسها، وكما قلت إن هناك وكيلا للثورة، وهذا الوكيل ساعد فى إنهاء الديكتاتورية ولكن فى واقع الأمر أن هذا الوكيل غير ثورى، عن طريق وكيل غير ثـورى أميل إلى الإصلاح منه إلى الثورة، فالإصلاح يستبقى النظام القديم ويقوم بإصلاحات فيعمل على تقوية النظام القديم بدلاً من إزاحته، وهناك فارق فى درجات الحرارة بين الوكيل والثورة، وكما قلنا من قبل إن الثورة سوف تحمى نفسها، لأنها هى التى غيرت كل شىء، فحتى يوم 24 يناير كان كل شىء بين يدى مبارك، وربما لم تتوفر هذه القوى لأحد من قبل، فالغرب جميعه وغالبية الأنظمة العربية كانت معه، ومن أبدل كل هذه القوى لصالح الشعب هو ربنا.

أضاف يوسف: هذه الثورة لها ثلاثة أنواع، أهداف قصيرة الأجل وهذه تمت فى 18 يوما، ومتوسطة الأجل وتتعلق باستكمال الدولة لهياكلها، من برلمان ومجلس شورى ورئيس منتخب، وأهداف طويلة الأجل وهو مشروع النهضة، وهذه الأمور تستغرق من 15 إلى 20 عامًا، وبرأيى أن الانجاز الأكبر لهذه الثورة أنها أوقفت ماكينة الهدم الأكبر لهذا الوطن، فقبل الثورة لا معنى لأن تبنى، وكنت أرى أن محاولات البناء درب من دروب اللعب، وكانت الدولة تسخر طاقتها للهدم، وجاءت الثورة وأوقفت هذه الماكينة المنظمة، ولهذا أكرر أن الرئيس القادم مهما كانت مهمته فقضيته الأولى هى استكمال رفع الأنقاض، ولو اتسع وقته، فيبدأ فى رسم الشكل البيانى لرفع البلد.

وأوضح يوسف أنه من المتحيزين لمشروع ممر التنمية ويرى أنه أهم من السد العالى وقناة السويس، ولكنه لا يمكن البدء فيه الآن، فلا يمكن للحكومة الانتقالية مهما كان اسمها، أن تقره، هذا المشروع يحتاج لكافة علماء مصر أن يتشاركوا ويبحثوا كيفية تمويله، ولا بد وأن تكون الحوارات والمناقشات حوله على الهواء ليسمعها الناس جميعًا ويعوا جيدًا ما هم مقلبون عليه، ولا بد وأن يتخذ هذا القرار حكومة منتخبة من الشعب، حتى لا يتحول فى النهاية إلى ما وصلت إليه توشكى.

اخبار الأدب والثقافة