يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قراءة في قصة (السجينة) للكاتبة وزنة حامد بقلم يوسف

قارب الترحيلات' يبحر بنا إلى مختارات من القصة اليابانية الحديثة

الشاعر المبروك أبو درهيبة نجح بالهرب من قوات القذافي

شاعر الثورة ينقل أحداث "التحرير" على cbc

كاتب جزائري يهدد بحرق كتبه لتردي الثقافة

دستور جديد للمثقفين المصريين

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

زيدان: حالة "المياعة" بالشارع المصرى تفرز نتائج لا يُحمد عُقباها

من المسئول عن تعطيل التحقيق فى فضيحة مهرجان القراءة للجميع

يوم يابانى مصرى فى "ثقافة الطفل" بجاردن سيتى

المواطنة الواقع والمستقبل" ندوة بقصر ثقافة السلام

الأحد .. محاضرة " تكريم المرأة في الإسلام " بالمطرية

معرض للكتاب الإلكترونى فى "الطائف" بالسعودية

"الجبهة المستقلة": قصور الثقافة حالتها "سداح مداح"

وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى

"الجبهة المستقلة": قصور الثقافة حالتها "سداح مداح"

اليوم السابع السبت، 4 يونيو 2011 - 18:51

كتب بلال رمضان

أصدرت الجبهة المستقلة للرقابة على المؤسسات الثقافية، بيانًا طالبت فيه وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى بوقف ما أسمته بحالة "السداح مداح" التى تغرق فيها الهيئة العامة لقصور الثقافة "حتى أذنيها"، وحصر جميع المواقع التى تملكها الهيئة وتفعل سيادتها عليها، ومساءلة جميع المتورطين فى إهدار المواقع الثقافية أو فى التسهيل أو التستر على هذا الإهدار.

وطالبت اللجنة فى بيانها بتشكيل لجنة تحقيق تتسم بالنزاهة والشفافية لتعيد التحقيق مع الموظفين الذين تضرروا من مواجهاتهم للفساد ورموزه فى هيئة قصور الثقافة انطلاقًا من مبدأ الدفاع عن المال العام الذى صار له أصحاب يدافعون عنه بعد ثورة 25 يناير. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الجزاءات الجزافية ضد مديرة مكتبة إمبابة الرافضة لتحويلها لقاعة أفراح.

وذكر بيان الجبهة أنه منذ أن قامت الجبهة المستقلة للرقابة على المؤسسات الثقافية بفتح ملف مكتبات قصور الثقافة وطالبت بتنفيذ سيادة الهيئة على مواقعها الثقافية كان لديها تخوف من ضياع هذه المواقع وتحويلها إلى كيانات أخرى. وقد أشارت الجبهة صراحةً إلى بعض المواقع الثقافية التى فقدتها الهيئة كمكتبة المعادى ومكتبة النادى الأهلى ومكتبة منشية البكارى، إلا أن الهيئة جعلت أذنًا من طين والأخرى من عجين، وسدت عيونها عن هذه المكتبات وعن المتسبب الأول فى ضياع هذه المكتبات، وهو رئيس إقليم القاهرة الكبرى السابق أحمد زحام؛ بل قام وزير الثقافة بترقية رئيس الإقليم لمنصب استحدث خصيصًا له، وكأنه مكافأة عن تقصير لا لبس فيه فى أداء دوره فى الحفاظ على المواقع والمنافذ الثقافية.

كما تورط نائب رئيس الهيئة فى التفريط فى مكتبة إمبابة، بل شارك فى مؤامرة واضحة ضد مديرة المكتبة السابقة التى دافعت عن المواقع الثقافية كخطوة لتسليم المكتبة لإدارة النادى الواقعة فى حيزه المكتبة، تمهيدًا لتحويلها إلى قاعة أفراح، ولنا أن نتخيل حرمان منطقة كإمبابة من منفذ ثقافى نموذجى تم صرف 120 ألف جنيه عليه منذ سنتين، تلك المنطقة التى تعانى من انتشار ثقافة التطرف والفتنة الطائفية، ولم يفكر أى مسئول فى أن إعادة مكتبة إمبابة كمكتبة عامة كما نص القانون وكما كان الحال قبل تولى زحام رئاسة الإقليم يساعد فى القضاء على ثقافة الفتنة، ويساهم فى نشر ثقافة المواطنة ورفع وعى الجماهير.

ولقد راقبت الجبهة أداء الهيئة وموظفيها تجاه مشكلة المكتبات بشكل عام، فرصدت عدة ملاحظات أولها أن الردود غير المسئولة لمدير عام فرع ثقافة الجيزة، عبده الزراع، إذ اعتاد أن يرد على الجبهة وأعضائها بـ"هو أنا اللى هأحل، الموضوع أكبر مني، إذا كان رئيس الهيئة ما اهتمش بالموضوع هأهتم أنا"، فضلاً عن عدم المبالاة "قدامكو مكتب الوزير اعتصموا فيه"، أو التحجج بحجج واهية "الواحد عنده مشاكل كتير..الظرف مش مساعد". وجميعها يثبت فشل الهيئة وموظفيها فى ممارسة دورهم فى الدفاع عن المواقع الثقافية.

وثانيها، عدم مساءلة الموظفين الذين قاموا بإجراءات تخالف القانون، كمديرة المكتبة الحالية التى قامت بتصرفات تمكن إدارة النادى من الاستيلاء على المكتبة. وقياسًا بموقف الهيئة من المديرة "آمال شعبان" التى دافعت عن المال العام فتم عقابها بالجزاء والنقل التعسفي، نكتشف مدى استهزاء الهيئة وإدارتها بالقانون وبالرأى العام.

وثالثًا، عدم اهتمام الهيئة بالمشكلة دون سبب، وتفسر الجبهة ذلك التقاعس بتورط نائب الرئيس فى ضياع المكتبة، ومن ثم فإن قصدية الإهمال للقضية على خطورتها واضحة، وهو ما يعنى تواطؤ الهيئة مع المعتدين على المال العام، أو على الأقل التساهل جراء ذلك التعدى.

ورابعًا، تنصل المدير العام من بعض المسئوليات، فمثلاً يقول إن المشكلة ليست من اختصاصه، فضلاً عن عدم الاهتمام بمشكلة مكتبة منشية البكارى، وعدم رده على اتصالات موظفى المكتبة الذين يعانون الأمرين بعد طردهم من الموقع البديل "المتهالك، وغير الصالح لعمل الأنشطة الثقافية" الذين استلموه بديلاً عن موقع المكتبة السابق.

وختم البيان "إذ تطلب الجبهة من وزير الثقافة اتخاذ خطوات عملية من شأنها وقف حالة "السداح مداح" التى تغرق فيها هيئة قصور الثقافة حتى أذنيها، فإنها تحتفظ فى نفس الوقت لأعضائها بكافة وسائل الاحتجاج التى يكفلها الدستور بما فى ذلك الحق فى التظاهر والاعتصام وفى أى مكان يرونه مناسبًا بما فى ذلك مكتب الوزير نفسه".

اخبار الأدب والثقافة