وزيرة الثقافة الجزائرية: الأزمة مع مصر طُويت رسميًا وشعبيًا
Do you like this story?
وزيرة الثقافة الجزائرية: الأزمة مع مصر طُويت رسميًا وشعبيًا
الأهرام فى 3 / 6 / 2001
أكدت خليدة تومى، وزيرة الثقافة الجزائرية أن العلاقة بين الشعبين المصري والجزائري أكبر من الأحداث التي وقعت بسبب مباراة كرة قدم التى أقيمت بأم درمان بالسودان عام 2009.. مشيرة إلى أن هذه الأحداث طويت على المستويين الشعبي والرسمي.
قالت خليدة تومى عقب تسلمها درع وزارة الثقافة المصرية اليوم الجمعة من السيد محمد على رئيس البيت الفني للمسرح تقديرا لجهودها الكبيرة في إثراء الحياة الثقافية بين البلدين، إن الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير سوف يبني شيئا رائعا لعالمه العربي.. موضحة أن الشعب الجزائري يكن كل احترام وتقدير لشقيقه المصري ويثق في قدراته الإبداعية.
أضافت أن هناك اتجاها لتنظيم عروض مشتركة بين المسرحين: المصري والجزائري خلال الفترة القادمة للاستفادة من خبرات الجانبين، كما أن العروض المسرحية المشتركة سوف تنقل إلى مختلف الولايات والمحافظات سواء في الجزائر ومصر لكي يشاهدها أكبر عدد من الجمهور.
على صعيد آخر، أشادت وزيرة الثقافة الجزائرية بالعرض المسرحي المصري "البروفة الأخيرة" الذي شاهدته قبل تكريمها على مسرح قصر ثقافة "مفدى زكريا" بالعاصمة اليوم، وقالت إن الكاتب المصري سامح مهران استطاع ببراعة شديدة تقديم مسرحية "الملك لير" للكاتب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير بصورة حديثة تتفق مع روح العصر وبرؤية مصرية.
حضر مراسم التكريم الوزير المفوض أيمن طموم القائم بأعمال السفارة المصرية بالجزائر وأعضاء السفارة بالإضافة إلى الدكتور محيى الدين عميمور وزير الثقافة الجزائري الأسبق وكبار قيادات وزارة الثقافة الجزائرية.
تدعمه Blogger.